تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، صورًا توضح غش زيوت شل للسيارات باستخدام نفس العبوات والشعار الخاص بالشركة الأصلية.
واستاء عدد كبير من المصريين من الصور التي توضح غش زيوت شل للسيارات بطريقة واضحة، وكتب طارق، أحد المستخدمين: دي مصيبة سودة؛ افتحوا الصور وهتعرفوا إن احنا أقسم بالله بنحط في عربياتنا زيوت مُعاد تعبئتها واستخدامها وبيتضحك علينا وبنلبس في الحيط".
بينما أوصى البعض بضرورة شراء زيت السيارات من الوكيل الرسمي للعلامة التجارية من مصر، بدلًا من اللجوء إلى التجار والموزعين، مشيرًا إلى أن الغش في الأغلب يأتي من الموزعين للعلامة التجارية لأي زيت.
وعلى صعيد متصل، قال محمد عبد المتعال، أحد المستخدمين، إنه يحرص على تقطيع عبوة زيت السيارة بعد انتهائها لضمان عدم استخدامها مرة أخرى وتعبئتها بزيوت مُقلدة، معلقَا: بخرم أي جركن زيت بعد الاستخدام عشان أضمن إن محدش هيتأذي بسببي.
ومن جانبه؛ قال المهندس جمال عسكر، خبير قطاع السيارات، ورئيس لجنة الصناعة بالنقابة العامة للمهندسين، إن زيت السيارات يُسهم في تقليل الاحتكاك بين أجزاء المحرك في السيارة، ويساعد على تبريد سخونة المحرك، وبالتالي أي غش في مستوى اللزوجة وتركيباته قد يضر السيارة بصورة كبيرة ويؤدي إلى تآكل أجزاء المحرك.
كما أشار عسكر خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن زيوت السيارات المغشوشة تحتاج إلى تغيير على فترات قصيرة وبالتالي تمثل عبئا ماديا على مالك السيارة، على عكس الزيوت الأصلية التي يتم تغييرها للمحرك على فترات طويلة.
كما نوه بأنه يصعب على مالك السيارة والأشخاص العاديين بشكل عام تمييز الزيت الأصلي من المغشوش، لافتًا إلى أن عملية اكتشاف عيوب الزيت تتم في معامل مخصصة لذلك.